هذا آخر ما اختصرته من صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج ﵁، والرغبة إلى الله سبحانه أن ينفعني به، وحافظه وكاتبه والناظر فيه بكرمه وهو المستعان. واتفق نجاز إملائه على الجماعة -نفعهم الله تعالى، ونفع بهم، وبلغهم من خيرات الدنيا والآخرة منتهى طلبهم- في يوم الاثنين الثامن والعشرين من شعبان المكرم سنة تسع وثلاثين وستمائة بدار الحديث الكاملية، عمرها الله تعالى بذكره، وتغمد واقفها برحمته ورضوانه، وأسكنه غرف جنانه، إنه سميع الدعاء، فعال لما يشاء، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلم. اهـ
وافق الفراغ منه في يوم السبت الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وستمائة. كتبه العبد الفقير المعترف بالتقصير الراجي من ربه غفران ذنبه خضر بن عيسى بن رضوان المعروف بابن الخيمي غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
[انتهى مقابلته ضحى الجمعة ٤/ ١٢ / ١٣٨٥ هـ والحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ من تحقيقه والتعليق عليه مساء الأربعاء الواقع في الثالث والعشرين من ربيع الثاني سنة ست وثمانين وثلاثمائة وألف هجرية، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات]