للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب المرض والطب]

[باب: ما يصيب المؤمن من الوجع والمرض]

١٤٦٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ يُوعَكُ فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُوعَكُ (١) وَعْكًا شَدِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ قَالَ فَقُلْتُ ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَجَلْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا. (م ٨/ ١٤)

[باب: في فضل عيادة المرضى]

١٤٦٤ - عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ (٢) الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ. (م ٨/ ١٣)

١٤٦٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي قَالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي. (م ٨/ ١٣)

[باب: لا تقل خبثت نفسي]

١٤٦٦ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي (٣). (م ٧/ ٤٧)


(١) الوعك بسكون العين، قيل هو الحمى، وقيل ألمها ومغثها، وقد وعك الرجل فهو موءوك.
(٢) بالضم اسم ما يخترف من النخل حتى يدرك. وفي رواية أخرى: قيل يا رسول الله: وما خرفة الجنة؟ قال: جناها.
(٣) قال العلماء: خبثت بمعنى لقست، وإنما نهى عن (الخبث) لبشاعة الاسم، وعلمهم الأدب في الألفاظ. واستعمال حسنها، وهجران خبيثها. ومعنى (لقست) غثت.