للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَمَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ (١) هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا (٢). (م ٧/ ١٣٤)

[باب: في فضائل زينب زوج النبي أم المؤمنين -]

١٦٧٥ - عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا قَالَتْ فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا قَالَتْ فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ. (م ٧/ ١٤٤)

[باب: في فضائل أم سلمة زوج النبي أم المؤمنين -]

١٦٧٦ - عن أَبي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ لَا تَكُونَنَّ إِنْ اسْتَطَعْتَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ قَالَ وَأُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى نَبِيَّ اللَّهِ وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ قَالَ فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ لِأُمِّ سَلَمَةَ مَنْ هَذَا أَوْ كَمَا قَالَ قَالَتْ هَذَا دِحْيَةُ الكلبي (٣) قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ايْمُ اللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللَّهِ يُخْبِرُ خَبَرَنَا أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا قَالَ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. (م ٧/ ١٤٤)

باب: في فضائل أم سُليم أم أنس بن مالك -

١٦٧٧ - عَنْ أَنَسٍ بن مالك قَالَ كَانَ النَّبِيُّ لَا يَدْخُلُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِ إِلَّا أُمِّ سُلَيْمٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي. (م ٧/ ١٤٥)


(١) أي عجوز كبيرة جداً حتى سقط أسنانها من الكبر، ولم يبق لشدقها بياض شيء من الأسنان إنما بقي فيه حمرة لثتها، وجاء في الأصل هنا زيادة (خمشاء الساقين)، ولم يرد في "مسلم"، ولا في "البخاري" وكذا "مسند أحمد" (١١٨/ ٦ و ١٥٠ و ١٥٤) وقد أخرجه من طرق، وكذلك الحافظ لم يشر إلى هذه الزيادة أصلا في شرحه (١٠٦/ ٧)، ولو كانت في شيء من نسخ "مسلم" أو في رواية غيرها لذكر ذلك كما هي عادته، فغلب على ظني أنه لا أصل لها عد مسلم فحذفتها.
(٢) زاد أحمد في رواية "قالت: فتمعر وجهه تمعراً ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي، أو عند المخيلة، حتى ينظر أرحمة أم عذاب" وإسناده على شرط مسلم. وفي أخرى له قال: "ما أبدلني الله ﷿ خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ﷿ ولدها إذ حرمني أولاد النساء"، ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير مجالد وهو ابن سعيد وليس بالقوي. وفي أخرى له وللطبراني ذكرها الحافظ في "الفتح" (١٠٧/ ٧) من طريق نجيح عنها بلفظ "فغضب حتى قلت والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير".
(٣) ليس في "مسلم" (الكلبي).