للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦١ - عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ قال سَمِعْتُ رسول الله يَقُولُ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ (١) تَعَالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لَا إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ. (م ١/ ٩٥)

باب: بُعِثْتُ أنا والساعة هكذا

٢٠٦٢ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى وَهُوَ يَقُولُ بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ هَكَذَا. (م ٨/ ٢٠٨)

[باب: في تقريب قيام الساعة]

٢٠٦٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ قَالَ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ هُنَيْهَةً ثُمَّ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ فَقَالَ إِنْ عُمِّرَ هَذَا لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ (٢) قَالَ قَالَ أَنَسٌ ذَاكَ الْغُلَامُ مِنْ أَتْرَابِي يَوْمَئِذٍ. (م ٨/ ٢٠٩)

٢٠٦٤ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الْأَعْرَابُ إِذَا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سَأَلُوهُ عَنْ السَّاعَةِ مَتَى السَّاعَةُ فَنَظَرَ إِلَى أَحْدَثِ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنْ يَعِشْ هَذَا لَمْ يُدْرِكْهُ الْهَرَمُ قَامَتْ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ. (م ٨/ ٢٠٩)

[باب: تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة فما يصل إلى فيه حتى تقوم]

٢٠٦٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ قَالَ تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرَّجُلُ يَحْلُبُ اللِّقْحَةَ فَمَا يَصِلُ الْإِنَاءُ إِلَى فِيهِ حَتَّى تَقُومَ وَالرَّجُلَانِ يَتَبَايَعَانِ الثَّوْبَ فَمَا يَتَبَايَعَانِهِ حَتَّى تَقُومَ وَالرَّجُلُ يَلِطُ فِي حَوْضِهِ (٣) فَمَا يَصْدُرُ حَتَّى تَقُومَ. (م ٨/ ٢١٠)

باب: ما بين النفختين أربعون ويبلى الأنسان إلا عَجب الذنب

٢٠٦٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَرْبَعُونَ (٤) يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ (٥) قَالُوا أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالُوا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ


(١) هو المهدي محمد بن عبد الله كما تظاهرت بذلك الأحاديث بأسانيد بعضها صحيح، وبعضها حسن، وقد خرجت شيئاً منها في "الأحاديث الضعيفة".
(٢) المراد بالساعة هنا وفي الحديث الذي بعده الموت، يعني يموت ذلك القرن ويفنى أهله. أما حديث: "من مات فقد قامت قيامته" فضعيف كما في "الأحاديث الضعيفة" (١٦٧٤).
(٣) أي يطينه ويصلحه.
(٤) في "مسلم" (أربعون) في المواضع الثلاثة.
(٥) معناه: أبيت أن أجزم أن المراد أربعون يوماً أو سنة أو شهراً، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة، وقد جاءت مفسرة من رواية غيره في غير مسلم (أربعون سنة). قاله النووي.