للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا رَقَيْتُ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ خُذُوا مِنْهُمْ وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ. (م ٧/ ٢٠)

باب: الرُّقْيَة مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ

١٤٥٠ - عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ الرُّقْيَةِ فَقَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ (١). (م ٧/ ١٧)

باب: في الرُّقْيَةِ مِنْ النَّمْلَةِ

١٤٥١ - عَنْ أَنَسٍ بن مالك قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ (٢). (م ٧/ ١٨)

باب: في الرُّقْيَةِ مِنْ الْعَقْرَبِ

١٤٥٢ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنْ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ. (م ٧/ ١٩)

١٤٥٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ قَالَ أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ. (م ٨/ ٧٦)

باب: الْعَيْنُ حَقٌّ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا

١٤٥٤ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا. (م ٧/ ١٤)

باب: في الرُّقْيَةِ مِنْ العين

١٤٥٥ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنْ الْعَيْنِ. (م ٧/ ١٨)


(١) هي السم، والمراد بها ذوات السموم، ومعناه أذن في الرقية من كل ذي سم.
(٢) قروح تخرج في الجنب.