للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: أقل ساكني الجنة النساء]

١٩٧٠ - عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: كَانَ لِمُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ امْرَأَتَانِ فَجَاءَ مِنْ عِنْدِ إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ الْأُخْرَى جِئْتَ مِنْ عِنْدِ فُلَانَةَ فَقَالَ جِئْتُ مِنْ عِنْدِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ النِّسَاءُ (١). (م ٨/ ٨٨)

[باب: في أهل الجنة وأهل النار وعلاماتهم في الدنيا]

١٩٧١ - عن حَارِثَةَ بْن وَهْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ قَالُوا بَلَى قَالَ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ (٢) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ (٣) ثُمَّ قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ قَالُوا بَلَى قَالَ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ (٤). (م ٨/ ١٥٤)

١٩٧٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ. (م ٨/ ١٥٤)

١٩٧٣ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ (٥) عَنْ دِينِهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ (٦) وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ (٧) تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ (٨) وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا (٩) فَقُلْتُ رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي (١٠) فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً قَالَ اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ (١١)


(١) قلت: ولا ينافيه ما تقدم في الحديث (١٩٥٦): "أن أكثر أهل الجنة النساء، وأن لكل رجل من أهل الجنة زوجتان لأن المراد زوجتان من الحور العين.
(٢) بفتح العين وكسرها، والمشهور بالفتح، ومعناه يستضعفه الناس ويحتقرونه ويتجبرون عليه لضعف حاله في الدنيا. وأما رواية الكسر فمعناها متواضع متذلل خامل واضع من نفسه.
(٣) أي لو حلف يمينًا طمعًا في كرم الله تعالى بإبراره لأبره.
(٤) هو الجافي الشديد الخصومة بالباطل. (جواظ) هو الجموع المنوع. (مستكبر) أي صاحب الكبر وهو بطر الحق وغمط الناس.
(٥) أي استخفوهم فذهبوا بهم، وأزالوهم عما كانوا عليه، وجالوا معهم في الباطل.
(٦) أراد به ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحامي وغير ذلك، وأنها لم تصر حرامًا بتحريمهم.
(٧) أي محفوظ في الصدور لا يطرق إليه الذهاب، بل يبقى على مر الأزمان.
(٨) معناه يكون محفوظًا لك في حالتي النوم واليقظة.
(٩) ليس المراد حقيقة التحريق بل تغييظهم بأسماع الحق.
(١٠) أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر.
(١١) أي نعينك.