للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب: في قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)

١١٠٢ - عن عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ. (م ٦/ ٥٢)

[باب: الحث على الرمي]

١١٠٣ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ (١) فَلَا يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ. (م ٦/ ٥٢)

١١٠٤ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ أَنَّ فُقَيْمًا اللَّخْمِيَّ قَالَ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ تَخْتَلِفُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَرَضَيْنِ وَأَنْتَ كَبِيرٌ يَشُقُّ عَلَيْكَ قَالَ عُقْبَةُ لَوْلَا كَلَامٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ أُعَانِيهِ (٢) قَالَ الْحَارِثُ فَقُلْتُ لِابْنِ شَمَاسَةَ وَمَا ذَاكَ قَالَ إِنَّهُ قَالَ مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَوْ قَدْ عَصَى. (م ٦/ ٥٢)

[باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة]

١١٠٥ - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَلْوِي نَاصِيَةَ فَرَسٍ (٣) بِإِصْبَعِهِ وَهُوَ يَقُولُ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ. (م ٦/ ٣٢)

١١٠٦ - عَنْ أَنَسِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ. (م ٦/ ٣٢)

باب: كراهية الشِّكال في الخيل

١١٠٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَكْرَهُ الشِّكَالَ (٤) مِنْ الْخَيْلِ. وفي رواية: "وَالشِّكَالُ أَنْ يَكُونَ الْفَرَسُ فِي رِجْلِهِ الْيُمْنَى بَيَاضٌ وَفِي يَدِهِ الْيُسْرَى أَوْ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَرِجْلِهِ الْيُسْرَى". (م ٦/ ٣٣)


(١) أي العدو بأن يدفع شرهم وتغنموهم.
(٢) في الشرح: كذا هو في معظم النسخ بالياء، وفي بعضها "لم أعانه" يحذفها وهو الفصيح والأول لغة معروفة. قلت: وبحذفها ثبت في "مسلم".
(٣) أي يعطفها ويميلها من جانب إلى جانب، والناصية هنا شعر مقدم الرأس المسترسل على الجهة.
(٤) هو أن تكون ثلاث قوائم منها محجلة، وواحدة منها مطلقة، تشبيها بالشكال الذي تشكل به الخيل (وهو حبل تشد به قوائمها) لأنه يكون في ثلاث قوائم غالبا، وقيل غير ذلك مثل ما في الرواية الآتية، وما ذكرناه هو الذي عليه جمهور أهل اللغة والغريب.