للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: آية الإيمان حب الأنصار وبغضهم آية النفاق]

٣٧ - عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ فِي الْأَنْصَارِ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ. (م ١/ ٦٠)

باب: إن الإيمان ليأرِز إلى المدينة

٣٨ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ (١) إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا. (م ١/ ٩٠ - ٩١)

باب: الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ

٣٩ - عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رسول الله يَقُولُ جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَضْعَفُ قُلُوبًا الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ السَّكِينَةُ (٢) فِي أَهْلِ الْغَنَمِ وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي الْفَدَّادِينَ (٣) أَهْلِ الْوَبَرِ قِبَلَ مَطْلِعِ الشَّمْسِ. (م ١/ ٥٢ - ٥٣)

٤٠ - عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالْجَفَاءُ فِي الْمَشْرِقِ وَالْإِيمَانُ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ. (م ١/ ٥٣)

[باب: من لم يؤمن لم ينفعه عمل صالح]

٤١ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ. (م ١/ ١٣٦)


(١) ليأرز أي ينضم ويجتمع.
(٢) أي الطمأنينة والسكون.
(٣) الفدادين: جمع فداد. من الفديد، وهو الصوت الشديد، فهم الذين تعلو أصواتهم في إبلهم وخيلهم وحروثهم ونحو ذلك.