للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَخَلْفِي نُورًا وَعَظِّمْ لِي نُورًا قَالَ كُرَيْبٌ وَسَبْعًا في التَّابُوتِ (١) فَلَقِيتُ (٢) بَعْضَ وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ فَذَكَرَ عَصَبِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ. (م ٢/ ١٧٨ - ١٧٩)

٣٨٠ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ لِيُصَلِّيَ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ. (م ٢/ ١٨٤)

[باب: دعاء النبي إذا قام من الليل]

٣٨١ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ. (م ٢/ ١٨٤)

[باب: كيفية صلاة الليل وعدد ركوعها]

٣٨٢ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يُوتِرُ مِنْ ذَلِكَ بِخَمْسٍ لَا يَجْلِسُ في شَيْءٍ إِلَّا في آخِرِهَا. (م ٢/ ١٦٦)

[باب: صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل]

٣٨٣ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى. (م ٢/ ١٧٢)

باب: صلاة الليل قائما وقاعداً

٣٨٤ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَقْرَأُ في شَيْءٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا حَتَّى إِذَا كَبِرَ قَرَأَ جَالِسًا حَتَّى إِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّورَةِ ثَلَاثُونَ أَوْ أَرْبَعُونَ آيَةً قَامَ فَقَرَأَهُنَّ ثُمَّ رَكَعَ. (م ٢/ ١٦٣)


(١) أي: ذكر في الدعاء سبع كلمات نسيتها، قالوا: والمراد بـ (التابوت) الأضلاع وما يحويه من القلب وغيره، تشبيها بالتابوت الذي كالصندوق يحرز فيه المتاع. أي: وسبعا في قلبي ولكن نسيتها.
(٢) قائل: (لقيت) هو سلمة بن كهيل راوي الحديث عن كريب الراوى عن ابن عباس.