للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: لا غول]

١٤٨٩ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا غُولَ (١). (م ٧/ ٣٢)

[باب: في اجتناب المبتلى]

١٤٩٠ - عَنْ الشَّرِيدِ قَالَ كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ (٢). (م ٧/ ٣٧)

[باب: في الفأل الصالح]

١٤٩١ - عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ لَا طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ. (م ٧/ ٣٣)

[باب: الشؤم في الدار والمرأة والفرس]

١٤٩٢ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ إِنْ يَكُ مِنْ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ. (م ٧/ ٣٤)

١٤٩٣ - عن جَابِر بن عبد الله عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ فَفِي الرَّبْعِ (٣) وَالْخَادِمِ وَالْفَرَسِ. (م ٧/ ٣٥)


(١) قال جمهور العلماء: كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلوات وهي جنس من الشياطين تتراءى للناس، وتتغول تغولا، أي تتلون تلوناً فتضلهم عن الطريق تهلكهم فأبطل النبي ذلك. قلت: أما حديث: "إذا تغولت الغيلان، فنادوا بالأذان" فهو ضعيف الإسناد كما بينته في "الأحاديث الضعيفة" (١١٤٠).
(٢) قلت هذا دليل واضح على أن النبي كان يرى أن الجذام مرض معد، ولذلك اتخذ السبب في عدم انتقال المرض إليه من المجذوم، وليس ينافي هذا التوكل على الله تعالى كما أشار عمر في الحديث المتقدم (١٤٨٥) وقد عزم على أن لا يدخل الأرض الموبوءة: "نفر من قدر الله تعالى، إلى قدر الله" وقد تأول بعضهم هذا الحديث تأويلاً بعيداً فلا يلتفت إليه فإنما حملهم عليه حديث جابر أن النبي أكل مع مجذوم وقال: "كل بسم الله ثقة بالله وتوكلاً عليه" وهو حديث ضعيف كما قد بينته في "السلسلة" (١١٤٤).
(٣) أي الدار.