للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب: نِعْمَ الْإدامُ الخل

١٣١٥ - عن طَلْحَة بْن نَافِعٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ بِيَدِي ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ فِلَقًا مِنْ خُبْزٍ فَقَالَ مَا مِنْ أُدُمٍ فَقَالُوا لَا إِلَّا شَيْءٌ مِنْ خَلٍّ قَالَ فَإِنَّ الْخَلَّ نِعْمَ الْأُدُمُ قَالَ جَابِرٌ فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ وقَالَ طَلْحَةُ مَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنْ جَابِرٍ. (م ٦/ ١٢٥)

[باب: في أكل التمر وإلقاء النوى بين الأصبعين]

١٣١٦ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَبِي قَالَ فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً (١) فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى قَالَ شُعْبَةُ هُوَ ظَنِّي وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تعالى إِلْقَاءُ النَّوَى بَيْنَ الْإِصْبَعَيْنِ (٢) ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ قَالَ فَقَالَ أَبِي وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ وَاغْفِرْ لَهُمْ (٣) وَارْحَمْهُمْ. (م ٦/ ١٢٢)

باب: أكل التمر مُقعياً

١٣١٧ - عَنْ أَنَسٍ بن مالك قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ بِتَمْرٍ فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَقْسِمُهُ وَهُوَ مُحْتَفِزٌ (٤) يَأْكُلُ مِنْهُ أَكْلًا ذَرِيعًا. وفي رواية: رَأَيْتُ النَّبِيَّ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا. (م ٦/ ١٢٢)

[باب: بيت لا تمر فيه جياع أهله]

١٣١٨ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. (م ٦/ ١٢٣)

[باب: النهي عن القران في التمر]

١٣١٩ - عن جَبَلَةَ بْن سُحَيْمٍ قَالَ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَرْزُقُنَا التَّمْرَ قَالَ وَقَدْ


(١) هي الحيس يجمع التمر البرني والأقط والمدقوق والسمن.
(٢) معناه أن شعبة قال: الذي أظنه أن إلقاء النوى مذكور في الحديث، فأشار إلى تردد فيه وشك، ولكنه في طريق أخرى عنه جزم بإثباته ولم يشك. فهو ثابت.
(٣) الأصل، (فاغفر لهم).
(٤) أي مستعجل مستوفز غير متمكن في جلوسه، وهو بمعنى الرواية الأخرى عن أنس رأيت النبي مقعياً يأكل تمراً، وهو بمعنى حديث "لا آكل متكئاً" عند البخاري، وهو المتمكن في جلوسه من التربع وشبهه. انظر النووي.