للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: ترك احتقار قليل الصدقة]

٥٤١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يَقُولُ يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ (١) شَاةٍ. (م ٣/ ٩٣)

باب: في قوله تعالى: يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ

٥٤٢ - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ أُمِرْنَا بِالصَّدَقَةِ قَالَ كُنَّا نُحَامِلُ (٢) قَالَ فَتَصَدَّقَ أَبُو عَقِيلٍ من نِصْفِ (٣) صَاعٍ قَالَ وَجَاءَ إِنْسَانٌ بِشَيْءٍ أَكْثَرَ مِنْهُ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَدَقَةِ هَذَا وَمَا فَعَلَ هَذَا الْآخَرُ إِلَّا رِيَاءً فَنَزَلَتْ (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ في الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ). (م ٣/ ٨٨)

[باب: من جمع الصدقة وأعمال البر]

٥٤٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ مَا اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ. (م ٣/ ٩٢)

٥٤٣ ب - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبِيلِ اللهِ نُودِيَ في الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا خَيْرٌ فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ رَسُولُ اللهِ نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ. (م ٣/ ٩١)

باب: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

٥٤٤ - عَنْ حُذَيْفَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ. (م ٣/ ٨٢)

[باب: التسبيح والتهليل وأعمال البر صدقة]

٥٤٥ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ قَالُوا لِلنَّبِيِّ يَا رَسُولَ اللهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ


(١) وهو الظلف، وأصله في الإبل، وهو فيها مثل القدم للإنسان، ويطلق على الغنم استعارة.
(٢) زاد مسلم في رواية: "على ظهورنا" أي نحمل الحمل على ظهورنا بالأجرة ونتصدق من تلك الأجرة، أو نتصدق بها كلها.
(٣) في مسلم "بنصف".