للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: في الترغيب في الصدقة]

٥٢٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا تَأْتِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا دِينَارٌ أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ عَلَيَّ. (م ٣/ ٧٥)

٥٢٤ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ (١) وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٢) وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ في رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ. (م ١/ ٦١)

[باب: في الحث على النفقة]

٥٢٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ قَالَ قَالَ اللهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ وَقَالَ يَمِينُ اللهِ مَلْأَى وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ مَلْآنُ سَحَّاءُ (٣) لَا يَغِيضُهَا شَيْءٌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. (م ٣/ ٧٧)

[باب: الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها]

٥٢٦ - عن حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ تَصَدَّقُوا فَيُوشِكُ الرَّجُلُ يَمْشِي بِصَدَقَتِهِ فَيَقُولُ الَّذِي أُعْطِيَهَا لَوْ جِئْتَنَا بِهَا بِالْأَمْسِ قَبِلْتُهَا فَأَمَّا الْآنَ فَلَا حَاجَةَ لِي بِهَا فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا. (م ٣/ ٨٤)

٥٢٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ تَقِيءُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الْأُسْطُوَانِ (٤) مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ في هَذَا قَتَلْتُ وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ في هَذَا


(١) أي ذات عقل ورأي.
(٢) هو في الأصل المعاشر مطلقا، والمراد هنا الزوج.
(٣) صيغة مبالغة من (السح) وهو الصب الدائم.
(٤) تقيء تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها، وهو استعارة، و (الأفلاذ) جمع فلذ، ككتف، والفلذ جمع فلذة بكسر الفاء وهي قطعة من الكبد مقطوعة طولا، وخص الكبد لأنها من أطايب الجذور، (الأسطوان): جمع أسطوانة وهي السارية والعمود، وشبهه بالأسطوان لعظمه وكثرته.