(٢) ترخيم مالك. (٣) أي عطية قليلة. (٤) هو حاجب عمر ﵁. (٥) هذا من المصنف رحمه الله تعالى يشير به إلى أن في الرواية كلاما حذفه لشدته، ولا نرى بأسا من روايته لأن ذلك مما يقتضيه علم الرواية، لا سيما وفيما يأتي مثل هذا الكلام يرويه عمر ﵁ عن العباس وعلى ﵄ أنهما قالا ذلك في أبي بكر وعمر، ولعل ذلك من طريق الإلزام منه لهما، وهذا هو الكلام المحذوف "الكاذب الآثم الغادر الخائن"، وليس هذا الكلام على ظاهره، لأن عليا أرفع من أن يكون في شيء من ذلك، بل هو مؤول على ما هو مبين في الشرح. وأما الطعن في القصة والتكذيب بها كما فعل المحشي هنا على صحيح مسلم، فليس من صنيع العلماء العارفين بقدر المحدثين ورواة هذا الحديث خاصة وهم مالك والزهري ومالك بن أوس. (٦) أي أظن وأتوهم (أنهم) يعني القوم (قد كانوا قدموهم) أي سبقوا العباس وعليا بالحضور بترتيب منهم. (٧) الأصل (وما) وهو خطأ.