للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٤٧ - عن ابْنِ عَبَّاسٍ قال سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ (١) في غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ. (م ٤/ ١٠٤)

باب: حج الصبي وأجر من حجَّ به

٦٤٨ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ لَقِيَ رَكْبًا بِالرَّوْحَاءِ (٢) فَقَالَ مَنْ الْقَوْمُ قَالُوا الْمُسْلِمُونَ فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ قَالَ رَسُولُ اللهِ فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ. (م ٤/ ١٠١)

[باب: الحج عمن لا يستطيع الركوب]

٦٤٩ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَسْتَفْتِيهِ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ في الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَثْبُتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ وَذَلِكَ في حَجَّةِ الْوَدَاعِ. (م ٤/ ١٠١)

[باب: في الحائض والنفساء إذا أرادتا الإحرام]

٦٥٠ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ (٣) فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَبَا بَكْرٍ يَأْمُرُهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّ. (م ٤/ ٢٧)

[باب: في المواقيت في الحج والعمرة]

٦٥١ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ (٤)


(١) أي أثبت اسمي فيمن يخرج فيها.
(٢) الركب: أصحاب الإبل خاصة، وأصله أن يستعمل في عشرة فما دونها. و (الروحاء): مكان على ستة وثلاثين ميلا عن المدينة.
(٣) وفي رواية: (بذي الحليفة)، وفي أخرى (بالبيداء)، وهي مواضع متقاربة، فالشجرة بذي الحليفة، والبيداء بطرفها.
(٤) موضع معروف جنوب المدينة، وهي أبعد المواقيت من مكة بينهما مائتا ميل غير ميلين، وبها مسجد يعرف بـ (مسجد الشجرة) خراب، وفيها بئر يقال لها بئر علي. و (الجحفة) وهي ميقات لأهل الشام ومصر ويقال لها (مهيعة)، وهي علي اثنين وثمانين ميلا من مكة بها غدير خم. و (قرن المنازل) على نحو مرحلتين من مكة، وهو أقرب المواقيت إلى مكة. و (يلملم) جبل من جبال تهامة على مرحلتين من مكة بينهما ثلاثون ميلا.