للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الدعاء]

[باب: في أسماء الله ﷿ وفيمن أحصاها]

١٨٦٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إن لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعينَ اسْمًا (١) مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَاللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ. (م ٨/ ١٣)

[باب: دعاء النبي -]

١٨٦٥ - عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو بِهِ ربه ﷿ قَالَتْ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ. (م ٨/ ٨٠)

١٨٦٦ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ (٢) اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ. (م ٨/ ٨٠)

١٨٦٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ وَأَسْحَرَ يَقُولُ سَمِعَ سَامِعٌ (٣) بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا رَبَّنَا صَاحِبْنَا (٤) وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ. (م ٨/ ٨٠)

١٨٦٨ - عن بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. (م ٨/ ٨١)

١٨٦٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. (م ٨/ ٨١)


(١) وفي رواية لمسلم: "مائة إلا واحدا، من أحصاها … " والمراد بإحصائها حفظها كما في الرواية الأولى. على ما هو الراجح عند المحققين. وليس عدد التسعة والتسعين لحصر أسماء الله بها. وإنما القصد أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، ولهذا جاء في الحديث الصحيح "أسألك بكل اسم لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك"، وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة".
(٢) أي بك أحتج وأداء وأقاتل.
(٣) أي ليسمع سامع ويشهد شاهد على حمدنا الله تعالى، فهو خَبر في معنى الأمر.
(٤) أي احفظنا وأحطنا واكلأنا.