للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- اقْرَأْ ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ فَقَرَأْتُ ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ اقْرَأْ ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ فَانْصَرَفْتُ وَكَانَ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا خَشِيتُ أَنْ تَطَأَهُ فَرَأَيْتُ مِثْلَ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ عَرَجَتْ فِي الْجَوِّ حَتَّى مَا أَرَاهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ كَانَتْ تَسْتَمِعُ لَكَ وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ مَا تَسْتَتِرُ مِنْهُمْ. (م ٢/ ١٩٤)

[باب: لا حسد إلا في اثنتين]

٢١٠٨ - عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ. (م ٢/ ٢٠١)

[باب: الأمر بتعاهد القرآن بكثرة التلاوة]

٢١٠٩ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ. (م ٢/ ١٩٠ - ١٩١)

٢١١٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ بِئْسَ مَا لِأَحَدِهِمْ يَقُولُ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ (١) بَلْ هُوَ نُسِّيَ اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا. (م ٢/ ١٩١)

[باب: تحسين الصوت بقراءة القرآن]

٢١١١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ. (م ٢/ ١٩٢)

٢١١٢ - عَنْ أَبِي بُرْدَةَ (٢) عَنْ أَبِي مُوسَى (٢) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِأَبِي مُوسَى لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ (٣) قِرَاءَتِكَ (٤) الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ. (م ٢/ ١٩٣)


(١) لأن أصل النسيان الترك فنهاه أن يقول "نسيت آية كذا" لأن معناه تركت الآية أو قصدت إلى نسيانها، وهذا مما لا يصدر من مسلم،
فعلمه أن يقول: نسيت، أي أن الله تعالى هو الذي أنساه.
(٢) الأصل (بريدة) والتصحيح من "مسلم" وكتب الرجال.
(٣) أي ما استمع لشيء كاستماعه لنبي.
(٤) في "مسلم" (لقراءتك).