للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: غطوا الإناء وأوكوا السقاء]

١٢٨١ - عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ. (م ٦/ ١٠٦)

١٢٨٢ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ غَطُّوا الْإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ وفي رواية قَالَ اللَّيْثُ (يعني ابن سعد) فَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ. (م ٦/ ١٠٧)

[باب: في شرب العسل والنبيذ واللبن والماء]

١٢٨٣ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَقَدْ سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ بِقَدَحِي هَذَا الشَّرَابَ كُلَّهُ الْعَسَلَ وَالنَّبِيذ (١) وَالْمَاءَ وَاللَّبَنَ. (م ٦/ ١٠٤)

١٢٨٤ - عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ لما أقبل رسول الله من مكة إلى المدينة, قال فأتبعه سراقة بن مالك بن جعشم قال فدعا عليه رسول الله فساخت فرسه فقال ادع الله لي ولا أضرك قال فدعا الله قال فعطش رسول الله فمروا براعي غنم قال أبو بكر الصديق فأخذت قدحاً فحلبت فيه لرسول الله كُثْبَةً (٢) مِنْ لَبَنٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ. (م ٦/ ١٠٤)

١٢٨٥ - عن أَبي هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا فَأَخَذَ اللَّبَنَ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ. (م ٦/ ١٠٤)

[باب: الشرب في القدح]

١٢٨٦ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ امْرَأَةٌ مِنْ الْعَرَبِ فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ (٣) بَنِي سَاعِدَةَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى جَاءَهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا فَلَمَّا كَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ


(١) المراد بالنبيذ هنا ما تقدم تفسيره في الأبواب السابقة وهو ما لم ينته إلى حد الإسكار.
(٢) هو الشيء القليل.
(٣) هو الحصن، وجمعه (آجام).