للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: أفضل الصلاة طول القنوت]

٣٣٠ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ الْقُنُوتِ. (م ٢/ ١٧٥)

[باب: الأمر بالسكون في الصلاة]

٣٣١ - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ فَقَالَ مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا فَقَالَ مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ (١) قَالَ ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا قَالَ يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ في الصَّفِّ. (م ٢/ ٢٩)

باب: الإشارة برد السّلام في الصلاة

٣٣٢ - عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ بَعَثَنِي لِحَاجَةٍ ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ وَهُوَ يَسِيرُ (قَالَ قُتَيْبَةُ يُصَلِّي) فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ (٢) فَلَمَّا فَرَغَ دَعَانِي فَقَالَ إِنَّكَ سَلَّمْتَ آنِفًا وَأَنَا أُصَلِّي وَهُوَ مُوَجِّهٌ حِينَئِذٍ قِبَلَ الْمَشْرِقِ. (م ٢/ ٧١)

[باب: نسخ الكلام في الصلاة]

٣٣٣ - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ (٣) مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي (٤) لَكِنِّي سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ثم قَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ


(١) أي متفرقين جماعة، جماعة، الواحدة عزة. معناه النهي عن التفرق والأمر بالإجماع. وقد مضى الحديث برواية أخرى رقم (٣١١).
(٢) يعني برأسه كما في بعض رويات الحديث.
(٣) أي وَافَقْدَ أمي إيايَ فإني هلكت.
(٤) أي يسكتونني، يعني غضبت وتغيرت.