للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب صفة القيامة]

باب: يقبض الله الأرض يوم القيامة ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾

١٩٤٦ - عن ابْن عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَطْوِي اللَّهُ ﷿ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ. (م ٨/ ١٢٦)

[باب: في صفة الأرض يوم القيامة]

١٩٤٧ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لِأَحَدٍ. (م ١/ ١٢٧)

باب: يُبعث كل عبد على ما مات عليه

١٩٤٨ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ. (م ٨/ ١٦٥)

[باب: البعث على الأعمال]

١٩٤٩ - عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ. (م ٨/ ١٦٥)

باب: يحشر الناس حفاةً عراة غُرْلا

١٩٥٠ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا (١) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ (٢) جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قالت: قال (٣): يَا عَائِشَةُ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ. (م ٨/ ١٥٦)

[باب: يحشر الناس على طرائق]

١٩٥١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ يُحْشَرُ النَّاسُ (٤) عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ (٥) رَاغِبِينَ رَاهِبِين


(١) معناه غير مختونين، جمع (أغرل).
(٢) الأصل (الرجال والنساء).
(٣) ليس في "مسلم" (قالت)، وفيه (قال).
(٤) يعني في آخر الدنيا قبل القيامة، وقبل نفخ الصور بدليل قوله (وتحشر بقيتهم النار).
(٥) أي ثلاث فرق، ومنه قوله تعالى إخبارًا عن الجن (كنا طرائق قددا) أي فرقًا مختلفة الأهواء.