للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: من دعا إلى هدى أو ضلالة]

١٨٦٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا. (م ٨/ ٦٢)

[باب: في كتبة القرآن والتحذير من الكذب على رسول الله -]

١٨٦١ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ (١) وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ قَالَ مُتَعَمِّدًا (٢) فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ. (م ٨/ ٢٢٩)

١٨٦٢ - عن الْمُغِيرَة بن شعبة قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ. (م ١/ ٨)

١٨٦٣ - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ وعن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَا قَالَ: رَسُولِ اللَّهِ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ. (م ١/ ٧)


(١) هذا منسوخ بأحاديث كثيرة فيها الأمر بكتابة الحديث النبوي. انظر تعليقنا على "كتاب العلم" لأبي خيثمة زهير بن حرب.
(٢) هذا اللفظ "متعمداً" ثابت في الحديث من طرق كثيرة بلغت مبلغ التواتر، فلا يضره شك همام فيه.