للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: تغيير الاسم إلى أحسن منه]

١٤٠٥ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ جَمِيلَةَ. (م ٦/ ١٧٣)

باب: تسمية برَّة جويرة

١٤٠٦ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ اسْمُهَا بَرَّةُ فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ اسْمَهَا جُوَيْرِيَةَ وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ خَرَجَ مِنْ عِنْدَ بَرَّةَ. (م ٦/ ١٧٣)

باب: تسمية برَّة زينب

١٤٠٧ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ سَمَّيْتُ ابْنَتِي بَرَّةَ فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ هَذَا الِاسْمِ وَسُمِّيتُ بَرَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ فَقَالُوا بِمَ نُسَمِّيهَا قَالَ سَمُّوهَا زَيْنَبَ. (م ٦/ ١٧٣ - ١٧٤)

[باب: في تسمية العنب: الكرم]

١٤٠٨ - عن أَبي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ (١) إِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ. (م ٧/ ٤٦)

١٤٠٩ - عن وَائِلٍ بن حجر : أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لَا تَقُولُوا الْكَرْمُ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبُ وَالْحَبْلَةُ. (م ٧/ ٤٦)

باب: النهي أن يسمى بأَفْلَحَ وَرَبَاحٍ وَيَسَارٍ وَنَافِعٍ

١٤١٠ - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا بِأَرْبَعَةِ أَسْمَاءٍ أَفْلَحَ وَرَبَاحٍ وَيَسَارٍ وَنَافِعٍ. (م ٦/ ١٧٢)

١٤١١ - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ وَلَا


(١) سبب النهي أن العرب سمت العنبة كرماً ذهاباً إلى أن الخمر تورث شاربها كرماً! فلما حرم الخمر نهاهم عن ذلك تحقيراً للخمر وتأكيداً لحرمتها، وبين أن قلب المؤمن هو الكرم وهو مشتق من (الكرم) بفتح الراء لأنه معدن التقوى.