للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: فضل الصوم في سبيل الله]

٦٠٩ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ إِلَّا بَاعَدَ اللهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا. (م ٣/ ١٥٩)

[باب: فضل صيام المحرم]

٦١٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ. (م ٣/ ١٦٩)

[باب: صيام يوم عاشوراء]

٦١١ - عن عَائِشَةَ أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْهُ. (م ٣/ ١٤٧)

[باب: أي يوم يصوم في عاشوراء]

٦١٢ - عَنْ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ في زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا قُلْتُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَصُومُهُ قَالَ نَعَمْ (١). (م ٣/ ١٥١)

باب: فَضْل صيام يوم عاشوراء

٦١٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا


(١) قلت: ظاهره أن يوم عاشوراء هو التاسع، وأن النبي صام التاسع، وكلاهما غير مراد، بدليل الأحاديث الأخرى بعضها عن ابن عباس نفسه قال: "حين صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله رواه مسلم، وهو من الأحاديث التي تركها المصنف ولم يوردها في هذا المختصر. فهذا صريح بأن عاشوراء ليس هو التاسع، وأنه مات ولم يصمه، ولذلك فلا بد من تأويل حديث الباب، وأحسن ما رأيت فيه قول البيهقي في "السنن" (٤/ ٢٨٧): "وكأنه أراد صومه مع العاشر، وأراد بقوله: في الجواب "نعم" ما روي عن عزمه على صومه. والذي يبين هذا، ثم ذكر بسنده الصحيح عن ابن عباس قال: "صوموا التاسع والعاشر، وخالفوا اليهود".