للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِلَى بَنِي لَحْيَانَ لِيَخْرُجْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ لِلْقَاعِدِ أَيُّكُمْ خَلَفَ الْخَارِجَ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ بِخَيْرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ نِصْفِ أَجْرِ الْخَارِجِ. (م ٦/ ٤٢)

باب: الحد بين الصغير والكبير فيمن يُجاز للقتال ومن لا يجاز

١١١٤ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ عَرَضَنِي رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الْقِتَالِ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْنِي (١) وَعَرَضَنِي يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَأَجَازَنِي قَالَ نَافِعٌ فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةٌ فَحَدَّثْتُهُ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ إِنَّ هَذَا الَحَدٌّ بَيْنَ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ فَكَتَبَ إِلَى عُمَّالِهِ أَنْ يَفْرِضُوا لِمَنْ كَانَ ابْنَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَاجْعَلُوهُ فِي الْعِيَالِ. (م ٦/ ٣٠)

[باب: النهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو]

١١١٥ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ. (م ٦/ ٣٠)

[باب: في السفر في الخصب والجدب والتعريس على الطريق]

١١١٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَعْطُوا الْإِبِلَ حَظَّهَا مِنْ الْأَرْضِ وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ (٢) فَأَسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَإِذَا عَرَّسْتُمْ بِاللَّيْلِ فَاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِّ بِاللَّيْلِ. (م ٦/ ٥٤)

باب: السفر قطعةٌ من العذاب

١١١٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنْ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ (٣) مِنْ وَجْهِهِ (٤) فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ. (م ٦/ ٥٥)

باب: كراهية الطروق لمن قدم من سفر ليلاً

١١١٨ - عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ (٥). (م ٦/ ٥٦)


(١) أي نظر إلي ليعرف حالي، من قولهم: عرض الأمير الجند إذا اختبر أحوالهم ونظر في هيئتهم وترتيب منازلهم قبل مباشرة القتال.
(فلم يجزني) أي لم يأذن لي بالقتال. وفي رواية لمسلم "فاستصغرني".
(٢) أي القحط. ومنه قوله تعالى: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) أي القحوط.
(٣) أي حاجته.
(٤) أي من جهة توجه إليها لقضاء حاجته.
(٥) في الأصل "يطلب" مكان "يلتمس"، والتصحيح من "مسلم" ومن شرح الكتاب نفسه ففيه " (عثراتهم) معناه زلاتهم. قال سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا. يعني (يتخونهم أو يلتمس عثراتهم) " وقول سفيان هذا رواية لمسلم.