(٢) في "مسلم": "فجاءه ". و (صدر النهار) أوله. (٣) أي خرقوها وقوروا وسطها. (النمار) جمع (نمرة) بفتح النون: ثياب صوف فيها تنمير. (٤) أي تغير. (٥) أي فضة مموهة بالذهب، في إشراق. (٦) يعني فتح طريق في المسلمين، أدى بهم إلى أن يفعلوا (سنة حسنة) ورد بها الدين. هذا هو المعنى الصحيح الذي تقتضيه اللغة وسياق الحديث. وأما تفسيره بـ "من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة" كما شاع عند المتأخرين، وعليه خصصوا به عموم قوله ﷺ المتقدم (٤١٠): "وكل ضلالة في النار"، هو من أقبح ما نسب إلى النبي ﷺ من المعنى، فإن كل ما فعله الأنصاري في هذا الحديث إنما هو ابتداؤه الصدقة، وهي مشروعة من قبل بالنص، وتلاه الرسول ﷺ في نفس القصة، فأين البدعة في فعل الأنصاري، حتى يقال إنه فعل بدعة حسنة ويحمل عليها الحديث؟!