للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه]

١٩٢٠ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ (١). (م ٨/ ٧٣)

[باب: قبول التوبة من مسيء الليل والنهار]

١٩٢١ - عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. (م ٨/ ١٠٠)

[باب: في غفران الذنوب]

١٩٢٢ - عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ. (م ٨/ ٩٤)

[باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها تغلب غضبه]

١٩٢٣ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي. (م ٨/ ٩٥ - ٩٦)

١٩٢٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. (م ٨/ ٩٦)

[باب: فيما عند الله تعالى من الرحمة والعقوبة]

١٩٢٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنْ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ. (م ٨/ ٩٧)

[باب: الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها]

١٩٢٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سبيٌ (٢) فَإِذَا


(١) زاد في رواية "فوق العرش".
(٢) في "مسلم" (بسبي).