للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَانَ أَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ جَهْدٌ فَكُنَّا (١) نَأْكُلُ فَيَمُرُّ عَلَيْنَا ابْنُ عُمَرَ وَنَحْنُ نَأْكُلُ فَيَقُولُ لَا تُقَارِنُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ الْإِقْرَانِ إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ قَالَ شُعْبَةُ لَا أُرَى هَذِهِ الْكَلِمَةَ إِلَّا مِنْ كَلِمَةِ ابْنِ عُمَرَ يَعْنِي الِاسْتِئْذَانَ (٢). (م ٦/ ١٢٢ - ١٢٣)

[باب: أكل القثاء بالرطب]

١٣٢٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ (٣) بِالرُّطَبِ. (م ٦/ ١٢٢)

باب: في الكَباث الأسود

١٣٢١ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ بِـ (مَرِّ الظَّهْرَانِ) (٤) وَنَحْنُ نَجْنِي الْكَبَاثَ (٥) فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ مِنْهُ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّكَ رَعَيْتَ الْغَنَمَ قَالَ نَعَمْ وَهَلْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ رَعَاهَا أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنْ الْقَوْلِ. (م ٦/ ١٢٥)

[باب: أكل الأرنب]

١٣٢٢ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَرَرْنَا فَاسْتَنْفَجْنَا (٦) أَرْنَبًا بِـ (مَرِّ الظَّهْرَانِ) فَسَعَوْا عَلَيْهِ فَلَغَبُوا (٧) قَالَ فَسَعَيْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُهَا فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ فَذَبَحَهَا فَبَعَثَ بِوَرِكِهَا وَفَخِذَيْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَبِلَهُ. (م ٦/ ٧١)

[باب: في أكل الضب]

١٣٢٣ - عن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ (الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَيْفُ اللَّهِ) أَخْبَرَهُ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ وَهِيَ خَالَتُهُ وَخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَوَجَدَ عِنْدَهَا


(١) وفي "مسلم" (وكنا).
(٢) قلت: هذا شك من شعبة في رفع الاسئذان إلى النبي ، وهو لا يؤثر في ثبوته عنه . لأن مسلماً قد رواه من طريق أخرى عن شعبة بدون شك، ولأن سفيان وهو الثوري قد تابعه عيها ولم يشك. أخرجه مسلم.
(٣) وفي حديث آخر: "كان يأكل البطيخ بالرطب، ويقول: "نكسر حرّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحرّ هذا". وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة" (رقم ٥٦).
(٤) هو على دون مرحلة من مكة معروف.
(٥) هو النضيج من ثمر الأراك.
(٦) أي أثرنا ونفرنا.
(٧) أي تعبوا وزناً ومعنى.