للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ. (م ٤/ ١٤٠)

٨٠٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ الْأَيِّمُ (١) أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ في نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا. (م ٤/ ١٤١)

[باب: الشروط في النكاح]

٨٠٤ - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ إِنَّ أَحَقَّ الشَّرْطِ أَنْ يُوفَى بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ. (م ٤/ ١٤٠)

[باب: تزويج الصغيرة]

٨٠٥ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ لِسِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ قَالَتْ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَوُعِكْتُ شَهْرًا (٢) فَوَفَى شَعْرِي جُمَيْمَةً (٢) فَأَتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ (٣) وَأَنَا عَلَى أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي فَأَوْقَفَتْنِي عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ هَهْ هَهْ (٤) حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِي (٥) فَأَدْخَلَتْنِي بَيْتًا فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ (٦) فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَغَسَلْنَ رَأْسِي وَأَصْلَحْنَنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا وَرَسُولُ اللهِ ضُحًى فَأَسْلَمْنَنِي إِلَيْهِ. (م ٤/ ١٤١ - ١٤٢)

باب: عتق الأمَةِ وتزويجها

٨٠٦ - عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ غَزَا خَيْبَرَ قَالَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ


(١) وفي رواية لمسلم: "الثيب أحق من وليها، والبكر تستأمر … ".
(٢) أي أخذني ألم الحمى شهرا، وفي الكلام حذف تقديره: فتساقط شعري بسبب الحمى، فلما شفيت تربى شعري فكثر، وهو
معنى قولها (فوفى شعري). وقولها (جميمة) تصغير جمة، بضم الجيم، وهي الشعر النازل إلى المنكبين، أي صار إلى
هذا الحد. بعد أن كان ذهب بالمرض.
(٣) هي أم عائشة .
(٤) هذه كلمة يقولها المبهور حتى يتراجع إلى حال سكونه. والبهر بالضم انقطاع النفس وتتابعه من الإعياء، كالانبهار.
(٥) أي زال عني ذلك النفس العالي الحاصل من الإعياء.
(٦) أي على أفضل حظ ونصيب، وطائر الإنسان نصيبه.