للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب: صلاة النبي حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ وقوله: أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

١٥٤٧ - عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى حَتَّى انْتَفَخَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ أَتَكَلَّفُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فَقَالَ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا. (م ٨/ ١٤١)

باب: قول النبي : أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ

١٥٤٨ - عن جُنْدَب قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ. (م ٧/ ٦٥)

باب: في حوض النبي وعِظَمه وورود أمته

١٥٤٩ - عن عَبْد اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ (١) وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنْ الْوَرِقِ وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَا يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا. قَالَ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنِّي (٢) عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ وَسَيُؤْخَذُ أُنَاسٌ من (٣) دُونِي فَأَقُولُ يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيُقَالُ أَمَا شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا بَعْدَكَ يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ قَالَ فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ أَنْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا. (م ٧/ ٦٦)

١٥٥٠ - عَنْ حَارِثَةَ بن وهب أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ قَالَ حَوْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ (٤) وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ الْأَوَانِي قَالَ لَا فَقَالَ الْمُسْتَوْرِدُ تُرَى فِيهِ الْآنِيَةُ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ. (م ٧/ ٦٨)

١٥٥١ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ (٥) جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ. وَفِي رِوَايَةِ: "حَوْضِي". وفي رواية: قال عُبَيْدُ اللَّهِ: فَسَأَلْتُهُ - يعني نافعاً - فَقَالَ قَرْيَتَيْنِ بِالشَّامِ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ ثَلَاثِ لَيَالٍ (٦). وَفِي رواية: ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. (م ٧/ ٦٩)


(١) معناه طوله كعرضه، وفي حديث أبي ذر الآتي (١٥٣): "عرضه مثل طوله".
(٢) الأصل (اتي) والتصويب من "مسلم".
(٣) ليس في "مسلم" (من).
(٤) هي مدينة معروفة باليمن.
(٥) فيه حذف تقديره: "بين المدينة وجرباء وأذرح". وانظر التعليق الآتي.
(٦) قلت: وبهذا جزم ابن الأثير في "النهاية". وتعقبه الصلاح العلائي فقال: "هذا غلط، بل بينهما غلوة سهم، وهما معروفتان =