للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الأيمان]

[باب: النهي أن يحلف بأبيه]

١٠١٠ - عَنْ عُمَرَ بْن الْخَطَّابِ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ قَالَ عُمَرُ فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْهَا ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا (١). (م ٥/ ٨٠)

١٠١١ - عن ابْن عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلَا يَحْلِفْ إِلَّا بِاللَّهِ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا قَالَ لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ. (م ٥/ ٨١)

[باب: النهي عن الحلف بالطواغي]

١٠١٢ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي (٢) وَلَا بِآبَائِكُمْ. (م ٥/ ٨٢)

باب: من حلف باللَّات والعزَّى فليقل لا إله إلا الله

١٠١٣ - عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ بِاللَّاتِ فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ". وفي رواية: "مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ والعزى". (م ٥/ ٨١)

[باب: استحباب الثنيا في اليمين]

١٠١٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَبِيُّ اللَّهِ لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِغُلَامٍ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ أَوْ الْمَلَكُ


(١) أي ما حلفت بالآباء (ذاكرا) يعني قائلا لها من قبل نفسي، (ولا آثرا) أي ولا حاكيا لها عن غيري بأن أقول: قال فلان: "وأبي" يعني ما أجريت على لساني الحلف بها أصلا لا بها أصلا من نفسي، ولا ناقلا عن غيري.
(٢) جمع طاغية، فاعلة من الطغيان، والمراد الأصنام سميت بذلك لأنها سبب الطغيان فهي كالفاعلة له.