للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِيُّ اللهِ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللهِ (١) في زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللهِ وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ اللهِ فَإِنِّي لَأَرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِيِّ اللهِ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللهِ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ (٢) قَالَ وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً (٣) وَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَهُ دِحْيَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ فَقَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللهِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدِ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ قَالَ ادْعُوهُ بِهَا قَالَ فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا قَالَ وَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ (٤) يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ رسول الله عَرُوسًا (٥) فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْني بِهِ قَالَ وَبَسَطَ نِطَعًا (٦) قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ فَحَاسُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللهِ . (م ٤/ ١٤٥ - ١٤٦)

٨٠٧ - عن أَبِي مُوسَى الأشعري قال: قال رَسُول اللهِ في الذي يُعْتِقُ جاريته ثُمَّ يَتَزَوَّجَهَا: "لَهُ أَجْرَانِ". (م ٤/ ١٤٦)

[باب: نكاح الشغار]

٨٠٨ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى عَنْ الشِّغَارِ وَالشِّغَارُ أَنْ يُزَوِّجَ الرَّجُلُ ابْنَتَهُ عَلَى أَنْ يُزَوِّجَهُ ابْنَتَهُ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا صَدَاقٌ. (م ٤/ ١٣٩)

[باب: في نكاح المتعة]

٨٠٩ - عَنْ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بن مسعود -قال كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ


(١) أي حمل مطيته على الجري، وهو العدْوُ، والإسراع، وفي الكلام حذف، أي وأجرينا، يدل عليه قوله: (وإنه ركبتي لتمس فخذ نبي الله) يعني للزحام الحاصل عند الجري.
(٢) أي الجيش المرتب عل خمسة أقسام: مقدمة، وساقة، وميمنة، وميسرة، وقلب.
(٣) أي أخذناها قهرا لا صلحا.
(٤) هو ثابت البناني، وهو من المكثرين من الرواية عن أنس ، وهو من رواة هذا الحديث عنه، لكن سياقه ليس له وإنما لعبد العزيز بن صهيب. وأبو حمزة كنية أنس .
(٥) أي بعد أن اعتدت في بيتها أي أم سليم كما في رواية لمسلم، والمراد أن تستبرئ، فإنها كانت مسببة يجب استبراؤها و (العروس) يطلق على الزوج والزوجة جميعا.
(٦) هو بساط متخذ من أديم.