للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: صفة فم النبي وعينيه وعقبه]

١٥٦٢ - عن جَابِر بْن سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ضَلِيعَ الْفَمِ (١) أَشْكَلَ الْعَيْنِ (٢) مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْنِ قَالَ قُلْتُ لِسِمَاكٍ مَا ضَلِيعُ الْفَمِ قَالَ عَظِيمُ الْفَمِ قَالَ قُلْتُ مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ قَالَ طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ قَالَ قُلْتُ مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ قَالَ قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ. (م ٧/ ٨٤)

[باب: في صفة لحية النبي -]

١٥٦٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كان يُكْرَهُ أَنْ يَنْتِفَ الرَّجُلُ الشَّعْرَةَ الْبَيْضَاءَ مِنْ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ قَالَ وَلَمْ يَخْتَضِبْ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي عَنْفَقَتِهِ وَفِي الصُّدْغَيْنِ وَفِي الرَّأْسِ نَبْذٌ (٣). (م ٧/ ٨٥)

[باب: في شيب النبي -]

١٥٦٤ - عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ أَبْيَضَ قَدْ شَابَ (٤) كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُشْبِهُهُ. (م ٧/ ٨٥)

[باب: صفة شعر النبي -]

١٥٦٥ - عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ. (م ٧/ ٨٣)

١٥٦٦ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ. (م ٧/ ٨٤)

[باب: في سدل النبي شعره وفرقه]

١٥٦٧ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ


(١) أي واسعة، والعرب تمدح بذلك وتذم صغر الفم.
(٢) يعني في بياض عينيه حمرة يسيرة، وهو محمود. وفسره سماك أحد رواة الحديث كما يأتي بأنه طويل شق العين. ولكن العلماء جزموا بخطأه فيه.
(٣) العنفقة: هي ما بين الذقن والشفة السفلى، سواء كان عليها شعر أم لا. ويطلق على الشعر أيضاً. (الصدغين) ما بين الأذن والعين، ويقال ذلك أيضاً للشعر المتدلي من الرأس في ذلك المكان. (نبذ) أي شعرات متفرقة.
(٤) وفي رواية لمسلم: رأيت رسول الله هذه منه بيضاء، ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته.