للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: قتل الحيات]

١٤٩٩ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي غَارٍ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) فَنَحْنُ نَأْخُذُهَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً إِذْ خَرَجَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَقَالَ اقْتُلُوهَا فَابْتَدَرْنَاهَا لِنَقْتُلَهَا فَسَبَقَتْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَاهَا اللَّهُ شَرَّكُمْ كَمَا وَقَاكُمْ شَرَّهَا. (م ٧/ ٤٠)

[باب: في قتل الأوزاغ]

١٥٠٠ - عَنْ سَعْد بن أَبِي وقاص : أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ (١) وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا. (م ٧/ ٤٢)

١٥٠١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الْأُولَى وَإِنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الثَّانِيَةِ. وَفِي رواية: مَنْ قَتَلَ وَزَغًا فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَفِي الثَّانِيَةِ دُونَ ذَلِكَ وَفِي الثَّالِثَةِ دُونَ ذَلِكَ. (م ٧/ ٤٢ - ٤٣)

[باب: في قتل النمل]

١٥٠٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عن النَّبِيَّ قَالَ نَزَلَ نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجِهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا (٢) فَأُحْرِقَتْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَهَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً. (م ٧/ ٤٣)

[باب: في قتل الهر]

١٥٠٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ (٣). (م ٧/ ٤٣)

[باب: في الفأر وأنه مسخ]

١٥٠٤ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ


(١) جمع وزغة بالتحريك، هي التي يقال لها سام أبرص.
(٢) وفي رواية: فأمر بقرية النمل.
(٣) أي هوامها وحشراتها، الواحدة: خشاشة.