للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب: كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا]

١٨٨٣ - عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ (١) فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ أَفَلَا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ. (م ٨/ ٦٧)

باب: في كراهية تمني الموت لضرّ ينزل والدعاء بالخير

١٨٨٤ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي. (م ٨/ ٦٤)

١٨٨٥ - عن أَبي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يَتَمَنَّ (٢) أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ وَلَا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لَا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلَّا خَيْرًا. (م ٨/ ٦٥)


(١) أي ضعف.
(٢) كذا في الأصل، وعلى هامشه (نسخة: لا يتمنين). وفي "مسلم" (لا يتمنى).