للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا وَلَا رَبَاحًا وَلَا نَجِيحًا وَلَا أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ أَثَمَّ هُوَ فَلَا يَكُونُ فَيَقُولُ لَا إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلَا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ (١). (م ٦/ ١٧٢)

[باب: الرخصة في ذلك]

١٤١٢ - عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ قال أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى وَبِبَرَكَةَ وَبِأَفْلَحَ وَبِيَسَارٍ وَبِنَافِعٍ وَبِنَحْوِ ذَلِكَ ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ وَلَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ. (م ٦/ ١٧٢)

[باب: تسمية العبد والأمة والمولى والسيد]

١٤١٣ - عن أَبي هُرَيْرَةَ قال قال رَسُولِ اللَّهِ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اسْقِ رَبَّكَ وأَطْعِمْ رَبَّكَ وَضِّئْ رَبَّكَ وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ رَبِّي وَلْيَقُلْ سَيِّدِي ومَوْلَايَ وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي أَمَتِي وَلْيَقُلْ فَتَايَ فَتَاتِي غُلَامِي. (م ٧/ ٤٧)

[باب: تكنية الصغير]

١٤١٤ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ كَانَ فَطِيمًا قَالَ فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَرَآهُ قَالَ أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ (٢) قَالَ فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ. (م ٦/ ١٧٦ - ١٧٧)

[باب: قول الرجل للرجل: يا بني]

١٤١٥ - عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ مَا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ أَحَدٌ عَنْ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ لِي أَيْ بُنَيَّ وَمَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ إِنَّهُ لَنْ يَضُرَّكَ قَالَ قُلْتُ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَهُ أَنْهَارَ الْمَاءِ وَجِبَالَ الْخُبْزِ قَالَ هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ. (م ٦/ ١٧٧)

باب: أَخْنَع اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ من تَسَمَّى بمَلِكَ الْأَمْلَاكِ

١٤١٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى


(١) قلت: ورواه أحمد (٥/ ١١) من طريق أخرى عن سمرة عن النبي قال: "إذا حدثتكم حديثاً فلا تزيدن عليه، وقال: أربع من أطيب الكلام، وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، وهو مخرج في "الأحاديث الصحيحة" (٣٤١)، فهذه الرواية تدل على أن قوله في آخر الحديث "إنما هن أربع فلا تزيدن علي" مرفوع إلى النبي وليس قول الراوي كما زعم المعلق على "صحيح مسلم".
(٢) هو تصغير (النغر) بضم النون وفتح المعجمة، وهو طائر صغير.