للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حِمَارِي آتِي رَسُولَ اللَّهِ فَكَلَّمَهُ (١) ابْنُ أَخِيهِ سَهْلٌ فَقَالَ أَتَذْهَبُ لِتَرُدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَرَسُولُ اللَّهِ أَعْلَمُ أَوَ لَيْسَ حَسْبُكَ أَنْ تَكُونَ رَابِعَ أَرْبَعٍ فَرَجَعَ وَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ وَأَمَرَ بِحِمَارِهِ فَحُلَّ عَنْهُ. (م ٧/ ١٧٥)

[باب: في حسن صحبة الأنصار]

١٧٢٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ فِي سَفَرٍ فَكَانَ يَخْدُمُنِي فَقُلْتُ لَهُ لَا تَفْعَلْ فَقَالَ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الْأَنْصَارَ تَصْنَعُ بِرَسُولِ اللَّهِ شَيْئًا آلَيْتُ أَنْ لَا أَصْحَبَ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا خَدَمْتُهُ. (وزَادَ فِي رواية:) وَكَانَ جَرِيرٌ أَكْبَرَ مِنْ أَنَسٍ. (م ٧/ ١٧٦)

باب: في فضل الأشعريين

١٧٣٠ - عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ أَصْوَاتَ رُفْقَةِ (٢) الْأَشْعَرِيِّينَ بِالْقُرْآنِ حِينَ يَدْخُلُونَ بِاللَّيْلِ وَأَعْرِفُ مَنَازِلَهُمْ مِنْ أَصْوَاتِهِمْ بِالْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَرَ مَنَازِلَهُمْ حِينَ نَزَلُوا بِالنَّهَارِ وَمِنْهُمْ حَكِيمٌ إِذَا لَقِيَ الْخَيْلَ أَوْ قَالَ الْعَدُوَّ قَالَ لَهُمْ إِنَّ أَصْحَابِي يَأْمُرُونَكُمْ أَنْ تَنْظُرُوهُمْ. (م ٧/ ١٧١)

١٧٣١ - عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ. (م ٧/ ١٧١)

[باب: دعاء النبي لغفار وأسلم]

١٧٣٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا أَمَا إِنِّي لَمْ أَقُلْهَا وَلَكِنْ قَالَهَا اللَّهُ ﷿. (م ٧/ ١٧٧)

١٧٣٣ - عَنْ خُفَافِ بْنِ أيمَاءٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فِي صَلَاةٍ اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لِحْيَانَ وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَوْا اللَّهَ وَرَسُولَهُ غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ ﷿. (م ٧/ ١٧٧ - ١٧٨)

[باب: في فضل مزينة وجهينة وغفار]

١٧٣٤ - عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّمَا


(١) في "مسلم" (وكلمه).
(٢) الرفقة: جماعة مرافقة في السفر.