للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَسِتُّونَ نُصُبًا فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ كَانَ بِيَدِهِ وَيَقُولُ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ زَادَ ابْنُ [أَبِي] (١) عُمَرَ يَوْمَ الْفَتْحِ. (م ٥/ ١٧٣)

باب: لا يُقتَل قرشي صبراً بعد الفتح

١١٨٤ - عن عَبْد اللَّهِ بْن مُطِيعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لَا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبْرًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (م ٥/ ١٧٣)

[باب: المبايعة بعد الفتح على الإسلام والجهاد والخير]

١١٨٥ - عَنْ مُجَاشِع بْن مَسْعُودٍ قَالَ جِئْتُ بِأَخِي أَبِي مَعْبَدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ بَعْدَ الْفَتْحِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْهُ عَلَى الْهِجْرَةِ قَالَ قَدْ مَضَتْ الْهِجْرَةُ بِأَهْلِهَا قُلْتُ فَبِأَيِّ شَيْءٍ تُبَايِعُهُ قَالَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ وَالْخَيْرِ قَالَ أَبُو عُثْمَانَ (يعني النهدي) فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ مُجَاشِعٍ فَقَالَ صَدَقَ. (م ٦/ ٢٨)

[باب: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية]

١١٨٦ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الْهِجْرَةِ فَقَالَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا. (م ٦/ ٢٨)

[باب: الأمر بعمل الخير من اشتدت عليه الهجرة]

١١٨٧ - عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ الْهِجْرَةِ فَقَالَ وَيْحَكَ إِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تُؤْتِي صَدَقَتَهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ (٢) فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ (٣) مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا. (م ٦/ ٢٨)

باب: من أُذِن له في البدو بعد الهجرة

١١٨٨ - عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ يَا ابْنَ الْأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ تَعَرَّبْتَ قَالَ لَا وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ أَذِنَ لِي فِي الْبَدْوِ. (م ٦/ ٢٧)

[باب: غزوة حنين]

١١٨٩ - عن كَثِير بْن عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَالَ عَبَّاسٌ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَلَزِمْتُ أَنَا وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ نُفَارِقْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ عَلَى بَغْلَةٍ


(١) سقطت من الأصل واستدركها من "مسلم" وهو شيخ لمسلم في هذا الحديث، واسمه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني.
(٢) المراد بالبحار هنا: القرى، والعرب تسمي القرى البحار، والقرية البحيرة.
(٣) أي لن ينقصك من ثواب عمك شيئا.