(٢) هو عمارة بن الوليد، كما في رواية البخاري. (٣) كذا في بعض النسخ بالكاف، وفي بعضها (برد) بالدال، فمعناه بالكاف سقط إلى الأرض، وبالدال مات. قلت: ومن الظاهر أن الأول هو الموافق لمكالمة ابن مسعود إياه فيما بعد. وإلا فكيف يكلمه وقد مات. والحديث في "البخاري" في ثلائة مواضع من "المغازي"، (٣/ ٥٦، ٦٩) بلفظ "برد"، وكذلك في المسند (٣/ ١١٥، ١٢٩، ٢٣٦) لكنه في موضعين منه بلفظ (برك). وزاد في رواية؛ "آنت أبو جهل آنت الشيخ الضال". وجاء عن ابن مسعود أنه وجده بآخر رمق وأنه احتز رأسه. انظر "الفتح" (٧/ ٢٣٠). (٤) أي لا غار علي في قتلكم إياي. (٥) يعني سليمان التيمي، وهو راوي الحديث عن أنس (قال أبو مجلز) هو لاحق بن حميد تابعي مشهور بكنيته. فروايته هذه مرسلة. (٦) الأكار: الزراع والفلاح، وهو عند العرب ناقص، وأشار أبو جهل إلى ابني عفراء، اللذين قتلاه، وهما من الأنصار، وهم أصحاب زرع ونخيل، ومعناه لو كان الذي قتلني غير أكار لكان أحب إلي وأعظم لشأني، ولم يكن علي نقص في ذلك. (٧) أي أوقعنا في العناء، وهو التعب والمشقة وكلفنا ما يشق علينا، وهذا من التعريض الجائز بل المستحب لأن معناه في الباطن أنه أدبنا بآداب الشرع التى فيها تعب، لكنه تعب في مرضاة الله تعالى.