للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب التعوذ وغيره]

[باب: التعوذ من شر الفتن]

١٩١٠ - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي (١) أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ. (م ٨/ ٧٥)

[باب: في التعوذ من العجز والكسل]

١٩١١ - عن أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. (م ٨/ ٧٥)

[باب: في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء]

١٩١٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَمِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ قَالَ سُفْيَانُ (٢) أَشُكُّ أَنِّي زِدْتُ وَاحِدَةً مِنْهَا. (م ٨/ ٧٦)

[باب: التعوذ من زوال النعم]

١٩١٣ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. (م ٨/ ٨٨ - ٨٩)


(١) في مسلم هن وفي آخر الحدث (فإني). وللحديث عنده طرق أخرى من حديث أنس باللفظ الاْول. ويأتي في الكتاب عقب هذا.
(٢) هو ابن عيينة. وفي "البخاري": "قال سفيان: ثلاث، زدت أنا واحدة (أي من قبل نفسي) لا أدري أيتهن هي". وأخرجه الإسماعيلي عنه فبين فيه أن الجملة المزيدة هي "شماتة الأعداء". ولعل سفيان كان إذا حدث ميزها ثم طال الأمر فطرأ عليه النسيان فحفظ بعض من سمع تعيينها منه قبل أن يطرأ عليه النسيان، ثم كان بعد أن خفي عليه تعينها يذكر كونها مزيدة مع إبهامها. كذا في "الشرح".