للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زرقاء حزنًا على زوجته إلى أن يتزوج (١).

وقد كانت المرأة المغربية البربرية المعتدة تلبس البياض وحذائين من لون ناصع (٢).

الحِدْوَة: كلمة عامية شاع استعمالها في مصر في العصر المملوكى، وأُطلقت على حذاء يُصنع من الجلد بمقدار القدم من أسفل، وله سيور من الجلد تلف فوق القدم، كان يلبسه الفلاح المصرى زمن المماليك أثناء عمله في الحقل (٣).

والحِدْوَدة فصيحها الحِدَأة -بالهمزة- ومعناها: الرِّجْل لأنها تحدو الأيدى؛ أى تتلوها، ثم قلبت الهمزة واوًا للسهولة. والتخفيف.

الحِذْفَة: بكسر فسكون: القطعة من الثوب؛ وحُذَافة الأديم: ما رُمى منه، وحَذَف الشئ: قطعه من طرفه (٤).

الحَذَل: بالتحريك والحُذال والحُذالة بالضم: مستدار ذيل القميص، والحُذْل: حاشية الإزار والقميص، وفى الحديث: من دخل حائطًا فليأكل منه غير آخذ في حَذْله شيئًا".

والحُذْل بالضم والفتح: حُجْزة الإزار والقميص، وطرفه، وفى حديث عمر: هَلُمِّى حَذْلك؛ أى ذيلك، فصبَّ فيه المال. والحِذْل والحُذْل بكسر الحاء وضمها وسكون الذال فيهما: حُجْزَة السراويل.

قال ثعلب: حُجْزَته وحُذْلَته وحُزّته وحُبْكته واحد (٥).

الحِذَاء: بكسر الحاء ككتاب: النَّعْل، والحذَّاء ككتَّان: صانع النعال، ومنه المثل: ومن يك حذَّاء تجدُ نعلاه.

والحِذَاء مصدر تحوَّل إلى اسم، وأصله من: حذا النعل حذوًا وحِذاء ككتاب: قدّها وقطعها؛ ويقال: هو جيد


(١) معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكى ٦٠.
(٢) المغرب، د. سناء مصطفى، ص ٧٨.
(٣) القرية المصرية في عصر سلاطين المماليك ٣٣٩٩.
(٤) اللسان ٣/ ٨١٠: حذف.
(٥) اللسان ٢/ ٨١٢: حذل.

<<  <   >  >>