للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَفَعْنَ حَوايا واقتعدْنَ قعائِدًا ... وخَفَّفْنَ من حَوْكِ العِراق المُنمَّقِ (١)

المِقْعَط: بالكسر كمنبر والمِقْعَطة: ما يُعصَّب به الرأس، والعمامة منه؛ وجاء فلان مُقْتَعِطًا إذا جاء متعمِّما طابقيَّا، وقد نُهى عنها، وأنشد الليث:

طهيَّةٌ مقعوطٌ عليها العمائمُ.

وقعط عمامته: أدارها على رأسه ولم يتلحَّ بها، وفى الحديث: أنه أمر المتعمِّم بالتلحِّى؛ ونهى عن الاقتعاط؛ وهو شدُّ العمامة من غير إدارة تحت الحَنَك.

قال ابن الأثير: الاقتعاط هو أن يعتمَّ بالعمامة ولا يجعل منها شيئًا تحت ذقنه (٢).

القَفْدَاء: القَفْداء بفتح القاف وسكون الفاء: العمامة تُلوى على الرأس ولا تُسْدَل؛ قال أبو عمرو: كان مصعب بن الزبير يعتمُّ القفداء، وكان محمد بن سعد بن أبي وقاص الذي قتله الحجاج يعتمُّ المَيْلاء؛ والميلاء هي العمامة التى تُلوى على الرأس وتسدل؛ وهي غير القفداء (٣).

القُفَّاز: القُفَّاز بالضم والتشديد: لباس الكف؛ وهو شيء يُعمل لليدين يُحشى بقُطن ويكون له أزرار تُزَرَّر على الساعدين من البرد، تلبسه المرأة في يديها، وهما قُفَّازان.

والقُفَّاز: ضرب من الحُلِىّ تتخذه المرأة في يديها ورجليها؛ ومن ذلك يُقال: تقفَّزت المرأة بالحِنّاء: نقشت يديها ورجليها بالحنّاء؛ وأنشد:

قولًا لذاتِ القُلب والقُفَّاز ... أما لموعودك من نجاز؟

وفى الحديث: "لا تنتقب المُحْرمة ولا تلبس قفازًا". وفى رواية: "لا تنتقب المُحْرمة ولَا تَبَرْقَع ولا تُقَفَّز"، وفى حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما: "أنه كره للمُحْرمِة لُبْس


(١) اللسان ٥/ ٣٦٩٠: قعد.
(٢) اللسان ٥/ ٣٦٩٤: قعط.
(٣) اللسان ٥/ ٣٦٩٩ - ٣٧٠٠: قفد.

<<  <   >  >>