للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومُوشَّى المذارع؛ كذلك جُمع على غير واحده كملامح ومحاسن (١).

الذُّعْلُوب: بضم فسكون فضم: هو الذِّعْلِب، والذِّعْلِبة؛ الثلاثة بمعنى واحد هو: القطعة من الثياب، وأطراف الثياب، وقطع الخِرَق. والجمع: ذعاليب، وذعالب.

قال رؤبة:

كأن إذا راح مسلوسُ الشَّمَقْ ... مُنْسرحًا عنه ذعاليب الخِرَق

والذعاليب هى: القطع، وأنشد ابن الأعرابى لجرير:

لقد أكون على الحاجات ذا لَبَث ... وأحوذيَّا إذا انضمَّ الذعاليبُ

واستعاره ذو الرمة لما تقطَّع من نسج العنكبوت، فقال:

فجاءت بنْسجٍ من صَنَاع ضعيفةٍ ... تَنوس كأخلاق الشُّفوف ذعالِبُه (٢)

الذُّلْذُل: بضم فسكون فضم، والذُّلْذُلة: أسافل القميص الطويل إذا جرَّ على الأرض؛ والجمع: الذَّلاذل.

قال الزَّفَيان ينعت ضرغَامةً:

إن لنا ضرغامةً جنادلا ... مشمِّرًا قد رفع الذلاذل

وكان يومًا قمطريرًا باسلا (٣)

الذُّنَابة: بضم الذال وفتح النون ذُنابة النعل: أنفها، أى مقدمها (٤).

الذَّنَب: محركة: ما فضل من العمامة فأُرخى كالذَّنَب؛ أى كالذيل، ويقال: تذنَّب المعتمّ. أى ذنَّب عمامته، وذلك إذا أفضل منها شيئًا فأرخاه كالذنب (٥).

الذُّنَيْبِيّ: بضم الذال وفتح النون وسكون الياء: ضرب من البرود.

وأنشد أبو الهيثم:

لم يبق من سُنَّة الفاروق نعرفه ... إلا الدُّنَيْبِى وإلا الدِّرَّةُ الخَلَق (٦)

المَذْهَب: بفتح الميم وسكون الذال وفتح الهاء، وقيل بضم الذال أيضًا: هو البُرْد المُوشَّى؛ وهو أرفع من الأتحميّ

والأتحمى: ضرب من البرود اليمانية؛ والمذاهب: البرود الموشَّاة؛ جمع


(١) اللسان ٣/ ١٤٩٦: ذرع.
(٢) اللسان ٣/ ١٥٠٤: ذعلب.
(٣) اللسان ٣/ ١٥١٤: ذلل.
(٤) اللسان ٣/ ١٥٢٠: ذنب.
(٥) اللسان ٣/ ١٥٢٠: ذنب.
(٦) اللسان ٣/ ١٥٢٠: ذنب.

<<  <   >  >>