للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الحرير أو من القطن؛ وهي تتخذ اللون الأسمر غالبًا.

يقول أحمد أمين: والطرحة نوع من الشاش مصبوغ بالصبغ الأسود وقد يكون من الحرير، يلبسها بعض نساء المدن خصوصًا في الأحزان، وأكثر ما يلبسها الفلاحات، وتستخدمها الفلاحة كغطاء للرأس عندما تخرج من بيتها (١).

الطَّرْخَانيَّة: الطَّرْخَانِيَّة: كلمة تركية مُعرَّبة؛ وأصلها في التركية: تَرْخَان؛ وهي تعنى في التركية: أمراء الترك والمغول، رجال الدين، اسم طائفة من الترك (٢).

وقد أُطلقت هذه الكلمة: الطرخانية في العصر المملوكى على طاقية من القطن أو الصوف يُلف حولها منديل كبير من القطن الأبيض المصري؛ والطاقية وما يُلف حولها من منديل كبير تُسمَّى الطرخانية.

يقول Mayer: وفي عصر يلبغا الخاصكى نائب السلطنة في أيام الأشرف شعبان صارت الكلوتة والمنديل الذي يلف حولها أكثر حجمًا، وسميت في ذلك الحين: الطرخانية، وذلك للتمييز بينها وبين الموضة القديمة من الكلوتة الصغيرة التي أطلق عليها اسم: الناصرية (٣).

الطَّرِيدة: الطَّرِيدة بفتح الطاء وكسر الراء: الخِرْقة الطويلة من الحرير، والطَّرِيدة: شُقَّة من الثوب شُقَّت طولًا. وفي حديث معاوية: "أنه صعد المنبر وبيده طريدة"؛ قال ابن الأعرابي: الطريدة: الجُبَّة الخَرِقة المُدوَّرة وإن كانت طويلة (٤).

الطُّرَّة: الطُّرَّة بضم الطاء وتشديد الراء: عَلَم الثوب، وقيل: موضع هدبه؛ وهي حاشيته التي لا هُدْب لها، وقيل: القطعة من الثوب؛ وفي الحديث عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما


(١) قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية ٣٤١.
(٢) المعجم الفارسي الكبير ١/ ٧١٧.
(٣) الملابس المملوكية، ماير، ص ٥٤.
(٤) اللسان ٤/ ٢٦٥٣: طرد.

<<  <   >  >>