للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أى لون كان، وبطرفيه هُدَّاب مجدول، وهم لا يستعملونه كحزام على الوسط؛ بل يوضع على الأكتاف ويُشتمل به (١).

الحِسَانِيَّة: بالكسر: ضرب من الثياب، يُنسب إلى مدينة حسان ببلاد فارس، ورد ذكرها عند المسعودى؛ في قوله: "وهذا الخليج مثلث الشكل ينتهى أحد زواياه إلى بلاد الأبلة، وعليه مما يلى المشرق ساحل فارس من بلاد دورق الفرس وماهر بان ومدينة حسان، وإليها تضاف الثياب الحسانية (٢).

المِحْشَأ: بكسر الميم كمنبر، والمِحْشَاء كمِحْرَاب: كساء أبيض صغير كان يتخذه العرب مئزرًا.

وقيل: هو كساء أو إزار غليظ يُشتمل به، والجمع؛ المحاشئ. قال الشاعر:

ينفضُ بالمشافرِ الهدالقِ ... نفضك بالمجاشئ المحالقِ

يعنى التى تحلق الشعر من خشونتها (٣).

الحِشْب: والحِشيب بكسر أولهما: الثوب الغليظ يتخذ من الكتان.

وقيل: الحَشيب -بفتح الحاء- من الثياب، والخَشيب والجشيب: الغليظ (٤).

المِحَشّ: بالكسر والفتح للميم: كساء من صوف يوضع فيه الحشيش (٥).

الحَشِيف: بفتح الحاء: الثوب البالى الخَلَق، يقال: رجل متحشِّف؛ أى عليه أطمار رثاث، ومنه حديث عثمان: قال له أبان بن سعيد: مالى أراك متحشفًا أسبل، فقال: هكذا كانت أزرة صاحبنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ويقال: رأيت فلانًا متحشفًا؛ أى سيئ الحال متقهلًا رث الهيئة.

وقال صخر الغىّ:

أُتيح لها أُقَيْدرُ ذو حشيفٍ


(١) معجم تيمور الكبير ٣/ ٩٦.
(٢) مروج الذهب للمسعودى ١/ ١١٠.
(٣) اللسان ٢/ ٨٨١: حشأ.
(٤) اللسان ٢/ ٨٨١: خشب، التاج ٤/ ٢١١: حشب.
(٥) التاج ٤/ ٢٩٩: حشيش.

<<  <   >  >>