السَّاميت: كلمة يونانية معرَّبة، وأصلها في اليونانية: Samit، ومعناها: نسيج حريرى تخالطه خيوط ذهبية أو فضية، وهو نوع من القماش الحريرى الثقيل السميك، غالى الثمن، وموطنه الحقيقي بلاد اليونان، وكان يصنع في جزيرة أندروس، وقد أرسلت عينات من هذا النسيج هدية من اليونان الى بلاط امبراطور ألمانيا، وكان يصنع هذا النسيج أيضًا في عكا وبيروت واللاذقية ودمشق والإسكندرية، لأن عرب سوريا ومصر تعلموا من اليونانيين خطوات صناعته (١).
السِّبّ: السِّب بالكسر: الخمار والعمامة والسِّتر؛ قال المخبَّل السعدى:
وأشهدُ من عوفٍ حلولًا كثيرة ... يحجون سِبَّ الزبرقان المزعفرا
يريد عمامته، وكانت سادة العرب تصبغ عمائمها بالزعفران.
والسِّبّ: شُقَّة كتان رقيقة؛ والجمع السُّبوب.
وفى الحديث:"ليس في السُّبوب زكاة"؛ وهى الثياب الرقاق؛ الواحد سِبّ بالكسر.
السَّبيبة: مثل السِّب، وجمعها سبائب؛ قال الزَّفَيان السَّعدى يصف قفرًا قطعه في الهاجرة وقد نسج السَّراب به سبائب ينيرها ويُسدِّيها ويجيد صفقها:
يُنير أو يُسْدى به الخَدَرْنَقُ ... سبائبًا يُجيدها ويَصْفقُ
والسبائب واحدها سبيبة؛ وهى الثياب الرِّقاق؛ قال أبو عمرو:
ونسجت لوامع الحرور ... سبائبًا كَسَرَق الحرير
قال شمر: السبائب متاع كتان يُجاء به من ناحية النيل؛ وهى مشهورة بالكَرْخ عند التجار، ومنها ما يُعمل بمصر وطولها ثمانٍ في ست. وفى حديث عائشة: فعَمَدَت إلى سبيبة من