للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ليس كذلك (١).

وقد عدَّها العلامة أحمد تيمور من الكلمات العامية، وفصيحها: المنطقة (٢). والحقيقة أنها عربية فصيحة وردت في اللسان والتاج.

ويؤكد دوزى أن الحياصة كانت دائمًا من الذهب أو من الفضة فقط، ولم تكن أبدًا من الجلد أو من قماش من الأقمشة.

ويورد دوزى ما قاله المقريزى عن الحياصة؛ فقد كانت في مصر سوق تسمى سوق الحوائصيين؛ تباع فيها الحوائص؛ وهى التى كانت تعرف بالمنطقة في القديم.

وكانت الحياصة تستعمل أيضًا لدى النساء، ففى ألف ليلة وليلة: وفى وسطها حياصة مرصعة بأنواع الجواهر (٣).

الحِيضَة: بالكسر: الخرقة التى تستثفر بها المرأة؛ أى تتخذ خرقة عريضة بين فخذيها وتشدها في حزامها وقت حيضها، وفى الحديث: أنه أمر المستحاضة أن تستثفر. وقالت عائشة رضى اللَّه عنها: ليتنى حِيضَة ملقاة (٤)

الحِيفَة: بالكسر: الخرقة التى يُرقَّع بها ذيل القميص من الخلف، ويُقال للخرقة التى يُرقَّع بها ذيل القميص من الأمام: كيِفة بالكسر (٥).

الحَيْك: بفتح فسكون أو الحائك: ثوب نسائى معروف لدى المغاربة يشبه الإزار، واسع فضفاض، يتخذ من الصوف السميك، أبيض اللون، وقد ينسج من الصوف والحرير، ترتديه النساء المغربيات لدى خروجهن من منازلهن.

وقد يكون الحيْك شبه قطعة من الجوخ طولها نحو ثلاثين شبرًا وعرضها خمسة عشر شبرًا، والنساء يتلففن به ويعلقن أحد أطرافه على الصدر ببعض الأبازيم أو الدبابيس الكبيرة المعمولة


(١) صبح الأعشى ٢/ ١٣٤.
(٢) معجم تيمور الكبير ١٣/ ٤٧ - ١٤٨.
(٣) المعجم المفصل لدوزى ١١٩ - ١٢١.
(٤) التاج ٥/ ٢٥: حيض.
(٥) اللسان ٥/ ٣٩٦٨: كيف.

<<  <   >  >>