للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الصلاة, قال: ردُّوها عليه وائتونى بأنبجانيته.

الأنتارى أو الأنطارى: كلمة مُعرَّبة، أصلها في التركية: انتارى، تُطلق على نوع من الثياب كالسترة القصيرة، يعلو قليلًا وسط الجسم، وهو يشبه تمام الشبه اليلك الذي اقتطع منه الجزء الأسفل، ويتخذ من قماش مخطط الألوان، منسوج من الحرير أو من القطن أو من الموصلي المنقوش، أو المحوك من خيوط ملونة، وأحيانًا يكون أبيض خالص البياض، وله ردنان طويلان، وقد فصل على هيئة تسمح له بأن يزرر من الجهة الإمامية ابتداء من الصدر وانتهاء بنهايته.

وكان هذا النوع من الثياب معروفًا في شبه الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر، وكان سكان القاهرة من الطبقة العليا ومن الطبقة المتوسطة يرتدون الأنتارى، وكانوا قد استعاروه من الأتراك، وكانوا يلبسونه فوق القميص والشكشير (الجقشير) (١).

الأَنْدَرْوَرْد: بفتح فسكون ففتح فسكون ففتح فسكون، كلمة فارسية معرية، مركبة من: اندر أي داخل، ومن وَرْ أي ذو (٢)، والأندروردية هي نوع من السراويل مشمَّر فوق التُّبَّان يغطى الركبة، والتُّبَّان بوزن رُمَّان: سراويل صغير يستر العورة المغلظة.

وفي حديث على: أنه أقبل وعليه أندروردية، قيل: هي فوق التبان ودون السراويل، تغطى الركبة، منسوبة إلى صانع أو مكان. وروى عن أم الدرداء أنها قالت: زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيًا وعليه كساء وأندراورد، يعني سراويل مشمَّرة.

وروى ابن سعد في الطبقات أن سلمان الفارسي كان أميرًا على المدائن، وكان يخرج إلى الناس في أندراورد وعباءة. الأُهْبَة: هو لباس رسمى بالسلاح


(١) المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب ص ٤٨.
(٢) انظر: اللسان: ندر، المعرب ٣٧، التاج ٢/ ٢٩٢ أندر، الفائق للزمخشرى ١/ ٢٨، الطبقات الكبرى ج ٤ ق ١ ص ٦٤، الألفاظ الفارسية المعربة لأدى شير ص ١٢.

<<  <   >  >>