للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالنسبة للمرأة المصرية فقد كان المزد من الجلد الأصفر المشغول بالحرير أو القصب ليس له حافة من الخلف، ولذلك يُرى الكعبان ظاهرين للعيان، وهذا المزد يقوم مقام الجورب (١).

وفى رحلة بيرتون: الميز أو الميزة وبالعامية العربية: مسد هو أخفاف داخلية تثبت بإحكام من جلد قرطبى ناعم، وتعد بمثابة جورب يُلبس تحت الخف الملامس للأرض. فالميز هو الجورب الجلدى الداخلى (٢).

وعند دوزى: المِزّ أو المِزْد تحريف للكلمة التركية: مست، وهو نوع من الجوارب المعمولة من السختيان (لجلد) المراكشى، الذي يغطى القدم بتمامها (٣).

وعند Lane في كتابه: المصريون المحدثون: وبعض المصريين ينتعل حذاء داخليًا من الجلد المراكشى الأصفر الناعم، وهو حذاء ذو نعل من نفس الجلد، فيخلع الحذاء الخارجى وحده عند الدوس على البسط، وهم يسمونه المز أو بصورة أصح: المزد، وهو تحريف للكلمة التركية: المست (٤).

المُزَرَة: المُزَرَة بضم الميم وفتح الزاى والراء: كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية: مُزَرْبَف؛ وهي صيغة عربية مأخوذة من: زَرَ بَفْت القارسية؛ ومعناها: الثوب المنسوج بخيوط الذهب (٥).

والمُزَرَة فوطة من قماش مخرز ببطانة عليها علامة السلطان، في العصر المملوكى توضع فيها الأوراق التي يراد تبليغها من يريد، أو أوامر السلطان الموجَّهة إلى عمَّاله أو رعيته (٦).

المِزْعَة: المِزْعَة بالكسر: القطعة من الريش والقطن، مثل: المِزْقة من الخرق، والجمع: مزَع

ومزع القطن يمزَعُه مَزْعًا: نفشه،


(١) لمحة عامة عن مصر، كلوت بك ١/ ٤٣٦، ٥٦٩. خلف.
(٢) رحلة بيرتون ٢/ ١٥.
(٣) المعجم المفصل لدوزى ٣٢٧.
(٤) المصريون المحدثون ١/ ٥٤.
(٥) المعجم الفارسي الكبير ٣/ ٢٧٤٤.
(٦) نظم دولة سلاطين المماليك، د. عبد المنعم ماجد ١/ ٦٥.

<<  <   >  >>