للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجمع أنقاض ونقوض. والنقَّاض: الذى ينقض الدِّمقس، وحرفته النِّقاضة، وهو النكَّاث (١).

وفى القرآن الكريم: {كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}.

المِنْقَل: المِنْقَل بكسر الميم وُروى بفتح الميم أيضًا: الخُفُّ، قال ابن الأعرابى: يُقال للخف المَنْدَل والمِنْقَل، بكسر الميم، وقال الأموى: المَنْقَل بفتح الميم الخف وأنشد للكميت.

وكان الأباطحُ مِثْلَ الأرينِ ... وشُبِّه بالحِقْوَة المَنْقَل

أى يصيب صاحب الخف ما يصيب الحافى من الرمضاء، قال أبو عبيد: ولولا أن الرواية في الحديث والشعر اتفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المنقل إلا كسر الميم.

قال ابن بُزُرْج: يُقال للخفين المَنْقَلان، وللنعلين المنقلان وفى حديث ابن مسعود: ما من مصلَّى لامرأة أفضل من أشد مكانًا في بيتها ظُلْمة إِلا امرأة قد يئست من البعولة فهى في مَنْقَلِها"؛ قال الأموى: هو الخف (٢).

النَّقَل: بفتح النون وكسرها، وبتحريك القاف وتسكينها: النَّعل الخَلَق أو الخف؛ والجمع أنقال ونِقال؛ قال:

فصبَّحَتْ أرْعَلَ كالنَقال.

يعنى نباتًا متهدلاً من نَعْمته، شبَّهه في تَهدُّله بالنعل الخلق التى يجرها لابسها.

المَنْقَلة: بفتح فسكون ففتح كالنَّقْل، والنقائل: رقاع النعل والخف؛ واحدتها نقيلة.

ويُقال: نقل الخف والنعل ونقَّله وأنقله: أصلحه.

قال الأصمعى: فإن كانت النعل خَلَقًا قيل نِقْل، وجمعه أنقال.

وقال الفرَّاء: نعل مُنقَّلة مُطرَّقة، فالمُنقَّلة المرقوعة، والمُطرَّقة التى أُطبق عليها أخرى (٣).

النَّقِبَّة: بفتح النون وكسر القاف


(١) اللسان ٦/ ٤٥٢٤: نقض.
(٢) اللسان ٦/ ٤٥٣٠: نقل.
(٣) اللسان ٦/ ٤٥٣٠: نقل.

<<  <   >  >>