أشير إلى صيغتها اللغوي: هل هي جمع أو مفرد، وإذا كانت جمعًا فما مفردها والعكس.
ثم أنتقل إلى بيان دلالة الكلمة؛ ثم بعد ذلك أسوق الشواهد من النصوص الموثقة لتأكيد الدلالة: تبعًا لنظرية السياق التي تؤكد أنا معنى الكلمة لا يتحدد إلا بالسياق الذي وضُعت فيه، أما الكلمة خارج السياق فمعانيها متعددة.
وإذا كانت الكلمة مُعَرَّبة؛ أقوم أولًا بضبطها بالشكل ثم أشرح هذا الضبط أحيانًا إن كانت الكلمة غريبة، مثل: الأَنْدَرْ وَرْد بفتح فسكون ففتح فسكون ففتح فسكون. ثم أنتقل بعد ذلك إلى تأصيل الكلمة في لغتها فأقول مثلا: البيجامة؛ كلمة مُعرَّبة، أصلها في الفارسية: بيْ جامه، مكونة من بي بمعنى الساق، وجامه بمعنى قطعة قماش، والمعنى الكلى: قماش الرِّجْل أو السَّاق. ولما دخلت العربية صارت تعنى المنامة؛ أو الثوب الكون من قطعتين: سروال وسترة يُتخذ للنوم.
ثم بعد التأصيل وبيان دلالة الكلمة في لغتها ودلالتها عندما دخلت العربية، وبيان ما حدث لها من تفسير صوتى في العربية، أذكر الشواهد عليها، وتتم الخطوات كالآتى:
١ - تأصيل الكلمة.
٢ - بيان ما حدث لها من تغير صوتى.
٣ - بيان دلالتها في لغتها.
٤ - بيان دلالتها في العربية.
وأخيرا فإن هذا المعجم موجه إلى كل مهتم بدراسة الملابس؛ وتاريخها، سواء أكان متخصصًا في اللغة العربية أم في غيرها من الباحثين في الآثار والفنون الشعبية المختلفة. ولذا جاءت لغة الشرح لغة سهلة واضحة بعيدة كل البعد عن الغموض والاستغلاق، فقد راعيت عندما أنقل نصًّا قديمًا من أحد المعاجم العربية أنما أوضحه بلغة سهلة تقرِّب المعنى في الذهن وتجلوه.
وسيجد القارئ الألفاظ العربية القديمة التي كانت موجودة في العصر الجاهلى إلى جانب الألفاظ التي دخلت العربية في مرحلة متأخرة، ففي هذا المعجم ألفاظ